تخطيط مجتمعات وجماهير الهدف

من أجل أن يستطيع قسم الثقافة أن يعرض محتوى عالي الجودة، متنوعًا وهامًا، يجب عليه أن يتعرف بشكل عميق على مجتمعات السكان في السلطة المحلية، المميزات الخاصة بكل مجتمع، والاحتياجات ورغبات مجموعات الفئة السكانية المختلفة. تخطيط أساسي لهؤلاء الجماهير يتيح لقسم الثقافة أن يلائم نشاطه مع الواقع المحلي، من خلال الأخذ في الاعتبار الثقافة، الدين، القيم، وروتين حياة السكان.

التخطيط هو أداة حيوية لضمان موضوعي وفعّال للنشاطات والفعاليات الثقافيّة. فهم المجتمعات والاحتياجات يتيح لمدير الثقافة إنشاء خطط عمل التي تعرض ردًا شاملًا تمت ملاءمته للتنوّع الواسع لسكان السلطة المحلية. بالتالي يمكن الترويج للمساواة والإتاحة وتسهيل الوصول، إلى جانب تعزيز شعور الانتماء لكافة سكان المجتمع المحلي.

اهتمام ثقافي وديني

السلطة المحلية مكونة في معظم الأحيان من فئات سكّانيّة متنوّعة، وفي بعض الأحيان تتميز بتعدّد الثقافات، الديانات، والخلفيّات الاجتماعيّة. يُطلب من قسم الثقافة أن يعمل بشكل حسّاس ومحترم، من خلال ملاءمة المضمون، موقع الأحداث والمناسبات والتواريخ بحيث تلائم العادات، المواعيد الدينيّة والمسلّمات البديهيّة الاجتماعيّة لكل مجتمع.

ربط بالمجتمعات

عملية تخطيط ناجحة لا تزوّد فقط معطيات حول السكان، بل تخلق أيضًا حوارًا مباشرًا مع المجتمعات. هذا الربط يعزّز العلاقة بين قسم الثقافة وبين الجمهور، يتيح التعاون وخلق الثقة، ويشكّل أساسًا لتطوير مبادرات مشتركة.

رد لجماهير متنوّعة

يجب أن يضمن قسم الثقافة أن كل مجتمع، بغضّ النظر عن الحجم، الجيل أو الخلفيّة الاجتماعيّة، يشعر بأن له تمثيلًا وضالعًا في النشاط الثقافي في المدينة. يتيح التخطيط الصحيح تشخيص المجتمعات التي قد تكون ضالعة أقل من اليوم وإعطاء حلول خلّاقة إبداعية لضمها في برامج الثقافة.